هي المغنية، كاتبة الأغاني و الممثلة الكندية التي سطع نجمها باكراً في سماء الشهرة و رافقت أغانيها أجمل لحظات فترة مراهقتنا لتجعلها واحدة من أشهر مغنيات البوب/روك في العقد الماضي … إنها Avril Lavigne
أصدرت افريل منذ بداية شهرتها في أوائل الألفينات حتى عام 2013 (السابق لاختفائها) 5 ألبومات، و كما هي الحالة في هذا الوسط الفني متسارع الوتيرة و المستهلك .. إن لم تكن على تواصل مستمر و دائم مع جمهورك و معجبيك، ستنسى و يخمد سطوع نجمك تدريجياً .. فكيف لو كانت المدة التي اختفيتَ فيها 5 سنوات كاملة ؟!!
و هكذا استمر غيابها عن الساحة الفنية إلى أن أعلنت العام الماضي عن عودتها للغناء و عالم الموسيقى، كاشفة بكل أسى حقيقة معاناتها كل تلك الفترة و تفاصيل مرضها “داء لايم” الذي سبق و أعلنت عنه عام 2015 في رسالة مفتوحة لمعجبيها كتبت: “خلال تلك السنوات الخمس الأصعب و الأطول في كل حياتي، كان الغناء و كتابة الأغاني عزائي الوحيد و وسيلتي الخاصة في تخفيف آلامي و مواساة نفسي .. حتى أنني سجلت معظم أغاني الألبوم و أنا في الفراش…”
“كنت أشعر بنفسي و كأنني أغرق.. كأنني على سطح الماء و شيء ما يسحبني للأعماق، و أنا أتخبط لألتقط أنفاسي .. لقد تقبلت الموت و كنت أشعر بشعلة الحياة تخمد بداخلي شيئاً فشيئاً … لقد تقربت من الله أكثر و أمي ساعدتني كثيراً حتى أنني كتبت أول أغنية ستصدر من الألبوم و أنا بين ذراعيها”.
“و الآن بعدما شفيت سأفعل كل ما بوسعي و سأبذل كل ما أوتيني من قوة لأعوض لكم تلك السنين التي فاتت، سأعود قوية إلى المسرح، سأسافر من جديد لأغني و أؤدي لكم .. لكن علي دائماً الإصغاء لجسدي أولاً .. و أبقى في توازن صحي جيد .. لذا أرجو منكم أن تتفهموا هذا و أن تبقوا صبورين و تتحملوني .. أنا شاكرة و ممنونة لكل من انتظرني كل تلك المدة بحب و صبر ليدعمني في هذه المرحلة الجديدة “