تفاجأنا منذ اعوام بطلاق جوني ديب المفاجئ من الممثلة وعارضة الازياء امبير هيرد والتي تصنف من أجمل نساء العالم، وجمالها كان السبب الرئيسي في شهرتها ومن ثم زواجها بواحد من أبرز وأهم نجوم هوليوود في التاريخ جوني ديب
كان الاثنان يبدوان وكأنهما يشكلان ثنائيا مثاليا، نجم محبوب للغاية من العالم كله ورمز من رموز الجمال يعشقها الشباب وحتى النساء لأنها رمزًا مهما لهم
حتى تفاجأنا طلاقها من جوني ديب ومن هنا بدأت المشاكل، حينما أعلنت امبير هيرد عن أكثر من واقعة وقدمت دلائل لممارسة جوني ديب العنف الجسدي والنفسي عليها مرات عديدة، ليصدم الكثيرين من محبي النجم ويدافع الأكثرية عنه
جوني قدم هو الاخر أكثر من دليل على عنف امبير ضده مع صور ايضا ومكالمات اكدت ان العنف كان متبادلًا، ولكن اتت سريعًا الضربة القوية لجوني، فبينما كانت تزال قضايهم في المحاكم قرر جوني رفع قضية تعويض وتشهير ضد صحيفة ذا صن التي وصفت جوني بضارب زوجته
ظلت القضية في المحاكم سنتان لتحكم المحكمة لصالح ذا صن ويكون الحكم ان هناك دلائل كثيرة على كون جوني قد مارس العنف ضد زوجته ولذلك لا يمكن ادانة ذا صن وطلب تعويض وعلى الرغم من ان المحكمة نفست واكدت انها لا تؤكد الاتهامات على جوني الا انها لا تنفيها
خلال الأعوام من طلاق جوني وامبير وحتى الحكم، كانت تبتعد الاستديوهات عن جوني على استحياء، ولكن بعد الحكم اتخذت الاستديوهات العالمية موقفًا حازما وكأنه ادانة رسمية لجوني ديب خوفا من طوائف الفيمنيست، ليعاني جوني ماديًا ويبدأ في الاستعانة باصحابه مثل روبرت داوني صاحب دور ايرون مان لمساعدته على العودة لهوليوود في أحد أفلامه