أصبحنا الآن عبيدا لهواتفنا واجهزتنا، كم مرة تجلس انت واصدقائك بمقهى وتمسكون هواتف بعضكم متجاهلين الحديث لفترات طويلة، وكأنكم تقابلتم لتحدثوا غيركم على هواتفكم، اصبحنا نحمل هواتفنا في العمل وفي لقاءتنا الشخصية وفي منازلنا وفي الحمامات وفي كل مكان، هل تستطيع دخول الحمام بدون هاتفك؟! .. هذه الصور تريك كيف غيرت الهواتف والسوشيال ميديا من حياتنا بشكل سلبي ومخيف
حتى في أسرتنا أصبحنا غرباء ولا نحدث بعضنا البعض الا قليلاً
اصبحنا لا نتحكم حتى في حياتنا! .. فمن يتحكم بنا
اصبحنا نعمل من علي اسرتنا ومنازلنا ونطلب الاكل ولا نتحرك فاصبحنا هكذا
حتى الالعاب جعلتنا نلتسق بهواتفنا
والدور على أطفالنا في المعاناة
فقدنا الاحساس بالحياة والمحظوظين هم من سبقونا
أصبحت هواتفنا كالوحش من افلام الخيال العلمي الملتسقه بوجوهنا
الاختيار أصبح سهل ولكننا نختار شئ واحد
وحتى التعبيرات البسيطة على اي منشور اصبحت عبء لدينا ان نختار من بينها
