تقنية وعلوم

التقاليد الغريبة للقراصنة التي حتما لم تسمع بها من قبل

نظرة داخل عالم القراصنة القديم والعجيب !

يعتقد الكثير منا أن القراصنة هم مجرد أسطورة تحكى، أو مجرد قصص خيالية يروج لها في الأفلام السينمائية، لكن الحقيقة تقول عكس ذلك تماما، فهناك العديد من الأدلة التي تدعم وجودهم، وأثناء جمع تلك الأدلة، صادف المؤرخون أيضًا بعض المصادر التي تشرح وتعرض العديد من تقاليد القراصنة الغريبة والمخيفة أحيانا! تابع معنا قراءة المقال لتتعرف عليها.

أقراط السمع

كانت سفن القراصنة تحتوي على العديد من المدافع، وخاصةً سفينة بلاكبيرد التي كانت تحتوي على 40 مدفعًا، وبالتالي فأصوات الانفجارات كانت ستصم آذان طاقم السفينة، ومن أجل حماية آذانهم، كان القراصنة يعلقون حشوات من الشمع في آذانهم، وهذا من شأنه أن يمنع آذانهم من التلف وبالتالي سيسمح لهم بإطلاق النار بأريحية، وجدير بالذكر أن القرصان جاك سبارو في السلسلة الشهيرة قراصنة الكاريبي كان يضع تلك الحشوة في أذنه أيضا.

استخدامات عديدة للحية

كان إدوارد تيك، المعروف أيضًا باسم الكابتن بلاكبيرد، أكثر القراصنة رعبًا على الإطلاق، وذلك بسبب استخدامه الغريب للحيته، حيث كان يحمل معه دائما بعضا من القنب الذي يلفه حول لحيته وتحت قبعته فيشعل النار فيها، الشيء الذي يجعل منظره مخيفا مع كل الدخان الذي يخرج من قبعته، فيجعله يبدو أكثر خطورة.

غطاء العين الواحدة للرؤية الليلية

لم يكن يرتدي القراصنة تلك القطعة السوداء لتغطية إحدى العينين التي فقدت فقط، ولكن كان لها استخدام آخر، حيث كان يتم ارتداؤها لمساعدة القراصنة في الرؤية الليلية، على اعتبار أن الرؤية بعين واحدة في الظلام أكثر فعالية من استعمال كلا العينين، لذلك كانوا يرتدون رقعة العين لأنها تساعدهم على التنقل على الدرج وعدم السقوط وكسر عنقهم أو أرجلهم أثناء ذلك.

قراصنة نسوة

لم تكن القرصنة مجرد نادٍ للذكور فقط، بل أرادت الكثير من النساء أن يصبحن قراصنة، وبالتالي كان على هؤلاء النسوة أن يكن أقوى وأشد قسوة من الرجال القراصنة. وقد خدمت امرأة تدعى آنا بوني سفينة القراصنة Revenge وكانت عشيقة الكابتن كاليكو جاكمز في عام 1720، بالإضافة إلى صديقتها ماري ريد التي كانت ترتدي زي الرجل. بيد أن حياتهم المهنية الرائعة انتهت عندما تم القبض على سفينتهم.

التعذيب باللوح الخشبي

في حين أن هناك القليل من الأدلة على أن القراصنة استخدموا اللوح الخشبي كوسيلة للتعذيب النفسي، فليس هناك الكثير منها على أنهم استخدموها بشكل رسمي ودائم، وقد جاءت هذه الفكرة والمفهوم نتيجة لأفلام هوليوود التي أظهرت استخدام اللوح الخشبي على نطاق واسع من قبل القراصنة. مع العلم أن القراصنة كانوا مبدعين للغاية في طرق التعذيب البطيء، لكنهم كانوا يعتمدون القتل السريع والسهل بدلاً من التعذيب بجعل الرهينة يقف على لوح خشبي، حيث استخدموا طرقًا أخرى أسوأ بكثير من اللوح الخشبي، والتي تتضمن keelhauling وهي رمي الضحية تحت القارب ثم تمريره أسفل عارضة السفينة بطريقة وحشية.

علم القراصنة الشهير

كان علم جولي روجر شيئا مرعبًا في عالم القراصنة، لكن العلم الأكثر رعبًا هو العلم ذو اللون الأحمر وليس العلم الأسود، فالسفينة التي كانت ترفع العلم الأحمر فهي تحذر ضمنيا الأعداء أنه لن يتم التعامل برحمة معهم ومع السفينة التي سيتم أسرها وسيتم ذبح كل من على متنها دون استثناء، وقد كان يُعرف العلم باسم الدم الأحمر، وإذا رأى القبطان هذا العلم، فسيخبر الجميع بالقفز من على متن السفينة إلى البحر للنجاة بحياتهم!

عقاب النفي

كان النفي أحد أسوأ أحكام الإعدام التي يمكن أن يعاقب به قرصان ما لأنه كان تعذيبا بطيئًا، وعادة ما كان يوجه هذا العقاب للقراصنة الذين اتُهموا بانتهاك قواعد سفنهم. حيث كان يتم إلقاء القراصنة المعاقبين، بالملابس فقط والقليل من الماء، إلى جانب سلاح للبقاء على قيد الحياة لفترة قصيرة من خلال الدفاع عن النفس، أما في حالة ما إذا كانوا جبناء فغالبا سيطلقون النار على أنفسهم بالسلاح. في بعض الأحيان، كان يتم إنقاذ المنفيين في وسط البحر الموحش من قبل سفينة قراصنة أخرى، ولكن كان ذلك نادر الحدوث، وبالتالي كانوا يفقدون حياتهم بشكل بطيء ومروع من الجوع والعطش والوحدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى