مما لا شك فيه أن كل شخص منا تبادر إلى ذهنه هذا السؤال وهو يشاهد مسلسلات وأفلام “ الزومبي ” أو الموتى السائرون، هل من الممكن أن يظهر هذا الوباء في يوم من الأيام؟ ماذا لو استفاق العالم ذات صباح على هجوم من هذه الكائنات المتحولة؟ ماذا لو وجد الأحياء أنفسهم محاطين بالموتى المتعطشين للتغذي على دمائهم؟ ما السبيل للنجاة؟ قد تنصدم إذا أخبرتك أن الزومبي موجودون، ويعيشون معنا في هذا الكوكب، لكن على شكل حيوانات، وأن هذه الكائنات الحية الشبيهة علميا بالزومبي الموجودة في الطبيعة تصيب الأنواع غير البشرية. لكن كل شيء متوقع، لذا لا بأس من استعدادك للوباء و ملء مخبئك الأرضي بالمواد الغذائية والمعدات الطبية.
1- زومبي الغزلان
مرض الهزال المزمن (CWD) ، المعروف أيضًا باسم “مرض غيبوبة الغزلان” ، هو مرض عصبي يمكن أن يؤثر على الغزلان والموظ والأيائل. وتبدو الحيوانات المصابة مثل الزومبي. بحيث يفقدون الوزن ، ويظهرون سلوكًا غير طبيعيا ، وتتوقف وظائفهم الجسدية عن العمل في النهاية ويحدث الموت. CWD أو مرض الهزال المزمن هو مشابه لمرض جنون البقر ، ولكن لحسن الحظ، لم يتم تسجيل أي حالات إصابة بشرية حتى الآن.
2- مسحوق الفودو الزومبي
اكتشف عالم نبات بجامعة هارفارد كان قد فتح تحقيقا علميا حول ظاهرة الزومبي بهايتي المحيرة، أن “مسحوق الزومبي” الذي كان يستخدم من قبل كهنة الفودو في الثمانينيات لتحويل الناس إلى زومبي. هو في الواقع يحتوي على سم موجود في السمكة المنتفخة، ويمكن أن يؤدي هذا السم إلى الشلل بينما لا يفقد الوعي.
3- النمل الزومبي
يمكن لفطر يسمى Ophiocordyceps أن يصيب النمل من فصيلة الحفار، بحيث تتسبب الفطريات في ضمور فكي النمل ، لذلك عندما يلدغون ورقة ما، تتشنج اعضائهم ويبقون هناك حتى يموتوا. ثم ينمو فطر الزومبي من رأس النمل وتسقط الأبواغ على الأرض ، حيث تصيب المزيد من النمل بالعدوى وتنتشر بينهم مثل الزومبي تماما.
4- الضفادع المسمومة
Batrachochytrium dendrobatidis هو فطر مميت للغاية، تشير مجلة Science أنه تسبب في الواقع في انقراض مئات الأنواع البرمائية ، وقد يهدد ما يصل إلى ثلث جميع الضفادع والسمندل في العالم (وغيرها من البرمائيات أيضًا). إذ يموت ضحاياه من الضفادع بعد أن يدمر الفطر الجلد والجهاز المناعي ويؤدي في النهاية إلى فشل القلب.
