إيران تُسجّل أحد أكثر الأيام حرارة على الإطلاق: كم بلغت؟

إذا بدأت في القلق بشأن التغيرات الخاصة بالطقس، فأنت لست الوحيد حاليًا نظرًا لأن درجات الحرارة المرتفعة مثل تلك المُسجلة في إيران هذا الأسبوع أصبحت سببًا خطيرًا للقلق. لم يكن ذلك مفاجئًا بالنظر إلى أن العلماء والخبراء حذرّوا مرارًا وتكرارًا من الارتفاع الحاد في درجة حرارة الأرض بسبب تغير المناخ.

يبدو أن هذا الصيف سيكون أسخن بكثير مما كنا نتخيله لأن إيران سجلت يوم الاثنين 20 يونيو واحدة من أكثر درجات الحرارة ارتفاعًا على الإطلاق.

في مدينة عبادان، تم تسجيل حرارة تبلغ 52.2 درجة مئوية من قبل محطة تقارير الطقس، بينما سجلت مناطق أخرى في إيران حرارة تبلغ 50 درجة مئوية.

إيران على صفيح ساخن والأمم المتحدة تُندد بحالة التجاهل العام

مما زاد من وطأة تلك المشكلة، وفقًا للأمم المتحدة، أن درجات الحرارة المرتفعة لا تُؤخذ على محمل الجد بما فيه الكفاية. حيث ندد الأمين العام للمنظمة بالوعود الكاذبة التي تقطعها حكومات الدول وحذّر من النتائج الكارثية لعدم انتباه العالم لتلك المشكلة الجدية.

وأكمل تحذيره مُنبهًا بأن كوكب الأرض قريب من نقطة اللاعودة، وبأن التغيرات المناخية المتعاقبة قادمة لا محالة ولن يكون باستطاعتنا فعل أي شيء لإيقافها.

وأفاد العديد من خبراء الطقس بأن هناك العديد من الدول في المنطقة مثل الكويت والعراق وإيران، ستُعاني من صيف ساخن هذا العام قد يتم فيه تسجيل أرقام قياسية أعلى من تلك المُسجلة في عبادان.

ما يُثير القلق أننا عمليًا ما زلنا في بداية فصل الصيف، إذا كانت الحرارة تتخطى 45 درجة مئوية في يونيو، فماذا ستُسجّل درجات حرارة شهر أغسطس في إيران!

وفقًا للأبحاث العلمية، يستطيع الإنسان التعامل بصورة مثالية وتبريد جسمه ذاتيًا عن طريق إفراز العرق عند درجة حرارة 35 مئوية فقط، أعلى من ذلك فمن المؤكد أنه سيواجه صعوبات عديدة وقد يتحتم عليه البقاء إجباريًا بعيدًا عن أشعة الشمس مباشرة.

نستطيع جميعًا التكاتف وتقليل حِدة التغيرات المناخية عن طريق الاستثمار في الطاقة النظيفة، مثل السيارات الكهربائية وألواح الطاقة الشمسية، ووقف زيادة انبعاثات الغازات التي تُفاقم مشكلة الاحتباس الحراري.

مواضيع أخرى قد تنال إعجابك:

Exit mobile version