خلال محاكمة جوني ديب وأمبر هيرد، أبدى المعجبون من جميع أنحاء العالم عن آرائهم ووجهات نظرهم، كما قام هؤلاء المعجبون، وتحديداً أولئك الذين يشجعون النجم جوني ديب، بوضع التماسات ومطالب بعد طرده من سلسلة الكاريبي، فضلا عن تشكيلهم قوة داعمة في وسائل التواصل الاجتماعي للممثل الذي أثبتت المحكمة برائته. وكان ذلك بعد أن خذلته كل من ديزني ووارنر براذرز بفسخ العقد معه، وبالتالي استبعاده من سلسلتي Fantastic Beasts و Pirates of the Caribbean.
هل يريد ديب العودة إلى قراصنة الكاريبي؟
خلال المحاكمة الشهيرة والمثيرة التي جعلت العالم بأسره يترقب، أفاد جوني ديب خلال شهادته حول سيناريو افتراضي بخصوص ما إذا كان سيُطلب منه العودة إلى ديزني.
بنيامين روتنورن: “الحقيقة هي سيد ديب ، إذا عرضت عليك ديزني مبلغ 300 مليون دولار، فلن تعود إلى ديزني وقراصنة الكاريبي مرة أخرى أليس كذلك ؟”
جوني ديب: “هذا صحيح سيد روتنورن”.
أشار ديب أيضًا إلى أنه على الرغم من الإزالة المتظلمة لشخصيته من السلسلة، فإن ديزني لا تزال لديها صور كابتن جاك سبارو الشهيرة والشخصية المتحركة الصوتية في عروض ركوب الخيل في حدائق ديزني في جميع أنحاء العالم. هذا يعزز الفكرة القائلة بأن الكابتن جاك سبارو جزء لا يتجزأ من قراصنة الكاريبي، ولا يمكن أن ينفصلا، والجزء السادس قيد الانتاج سيلقى فشلا ذريعا بكل تأكيد دون جوني ديب. فأداء هذا الأخير ومرحه الذي جلبه للشخصية هو السبب الرئيسي في نجاح السلسلة برمتها.
قراصنة الكاريبي…أي مستقبل دون جوني ديب؟
منذ الإعلان عن العمل على الجزئين القادمين من السلسلة، والذي يشاع أن بطولتهما ستذهب إلى النجمة كارين جيليان ومارجوت روبي ، كانت ردة فعل الجماهير هي الإحباط الكلي، مع العلم أن موجة الاستهجان من قبل الجماهير ليست ضد روبي أو جيليان، كل ما في الأمر أنهم لا يتخيلون قراصنة الكاريبي دون جوني ديب. في خضم ذلك، وعد المشجعون بمقاطعة أي جزء قادم لا يشارك فيه النجم المحبوب، تضامنا مع رجل موهوب تم تقويض تجربته الشخصية مع الإساءة وتقليل القيمة والرفض.
ليس هناك من ينكر أنه بدون جاك سبارو ، فإن طاقم قراصنة الكاريبي لم يكن ليحتفل بالنجاح الذي حققه، فهو قلب وجوهر السلسلة الثمين، لذا فالتخلي عنه بتلك الطريقة الخالية من الإنسانية، دون حتى التأكد من صحة ادعاءات زوجته، هي وصمة عار ستحملها الشركة على كاهلها ما دامت موجودة، خصوصا وأن ديب لم يبخل يوما بطيبوبته على طاقم الشركة المنتجة، ولا على متابعيه من شتى أنحاء العالم، حيث كان يرتدي زي القبطان جاك سبارو ويزور المستشفيات والأطفال مرضى السرطان، ويزرع الابتسامة في قلوبهم ووجوههم البريئة. نعم إنه القبطان جاك سيارو المحبوب، والنجم جوني ديب ذو القلب الطيب، الذي لم تربح ديزني والشركات الأخرى التي طردته، سوى الخسارة واليأس والعار.
