إليك أفضل صورة تم التقاطها لجسم طائر منذ 50 عاماً!

انتشرت عبر وسائل الإعلام خلال الأيام الماضية صورة أحادية اللون لجسم طائر “UFO” -ويُشبته بأنه يعود للكائنات الفضائية- يحلق فوق سواحل كوستاريكا، ويدعي معظم الأشخاص بأنها أفضل صورة لهذا الجسم الطائر “UFO”، والتي التقطها المصور الجوي Sergio Loaiza باستخدام كاميرا تزن 45 كيلوجراماً على ارتفاع 3,000 كيلومتر عام 1971 ضمن مهمة لاستقصاء منطقة مجاورة لبركان أرينال، فقد كان المُقرر إقامة مشروع كهرومائي عليها ودراسة الآثار المحتملة لإقامته.

الآن يتساءل الجميع، لماذا عادت الصورة على الواجهة؟ وكيف تبدو بهذه الدقة؟ وهل صور الأطباق الطائرة تشير إلى وجود زوار فضائيين للأرض؟ سنجيب على هذه التساؤلات.

الصورة الأصلية التي تم التقاطها عام 1971

لماذا عادت صورة الجسم الطائر إلى الواجهة؟ وكيف تبدو بهذه الدقة رغم أنها مُلتقطة منذ 50 عاماً؟!

عادت الصورة إلى الواجهة عندما أشارت صحفية New Yorker إليها في مقال نُشر يوم 30 أبريل من عام 2021 بعنوان “كيف استطاع البنتاجون أخذ الأجسام الطائرة الغريبة بمحمل الجد؟”. فقد ورد بالمقال أن نسخة من تلك الصورة موجودة على الجدار بجانب مكتب المؤلفة والصحفية Lezlie Kea التي وصفت الصورة بأنها الأفضل لجسم طائرة، وأضافت:

كان هناك هذا الجسم على شكل قرص، وترى انعكاس الشمس بوضوح عن هذا الجسم المستدير الذي يحتوي على نقطة صغيرة من الأعلى، والأهم أنها كانت صورة حكومية.

تعود تلك الصورة إلى Esteban Karranza الذي حصل عليها من عمه بعد وفاته، والذي حصل بدوره عليها في السبعينيات من معهد National Geographic. عندما انتشرت الصورة واختلفت الآراء حول صحتها، أرسل السيد Karranza الصورة إلى مختبر صور بولاية كانساس الأمريكية ليتم إنتاج صورة فائقة الدقة بحجم 1.7GB.

نشر السيد Karranza بعدها تغريدة على Twitter قائلاً:

لقد أجريت هذا المسح عالي الدقة العام الماضي، والتقيت بأشخاص في معهد Nationial Geographic، وتتبعت الفني المسؤول عن الكاميرا التي التقطت الصورة في عام 1971. ولكن ليس هناك سبب للاحتفاظ بها فحسب على سطح المكتب. الإفصاح هو جهد جماعي ويجب أن يكون لدى الجميع هذه الصورة.

هل الأجسام الطائرة إشارة إلى وجود زوار فضائيين لكوكب الأرض؟

بالنسبة للصورة التي نتحدث عنها، فقد أقرت وكالة UAP Media التي استخدمت صورة السيد Karranza في مقال لها بأنها الصورة الأكثر مصداقية على الإطلاق، وأن الصورة قام بتحليلها الكثير من الخبراء على مر السنين وجميعهم توصلوا إلى أن الجسم الطائر “UFO” بالصورة حقيقي وليس ناتج من انعكاس الضوء أو التزوير.

من المعروف أن رؤية الأجسام الطائرة “UFO” ظاهرة شائعة ومتكررة وغير قابلة للتفنيد بالنسبة لمعظم الظواهر الغامضة الأخرى، ويدعي العديد من الناس بأنهم شهود عيان على رؤية الأجسام الطائرة “UFO”. في هذا الصدد يقوب Luis Elizondo مدير برنامج “ATTIP” -المُمول من الحكومة الأمريكية- للتحقيق في الأجسام الطائرة:

رغم أنني لم أكن موجوداً خلال ذلك الحادث، إلا أن التقارير عن جسم انسيابي ولامع ودائري ليست جديدة. في الواقع حتى يومنا هذا، لا يزال الطيارون المدنيون والعسكريون وطاقمهم الجوي، يشهدون على هذه الأنواع من الأجسام وفي كثير من الأحيان يرون قدرات أداء تضاهي أحدث التقنيات.

بالتالي، فلا يجب أن نتساءل عن مدى صدق ما يرويه البعض عن رؤية أجسام طائرة “UFO” أو صحة صورها، فالأدلة الأدلة كثيرة والمؤيدون أكثر، وليس هناك دليل قاطع يكذب ادعاءاتهم. لكن يجب أن نتساءل عمن يستخدم هذه الأجسام، فقد تكون من تجارب بعض الحكومات أو المنظمات، وقد تكون زيارة من الفضائيين لكوكب الأرض، وقد يكون تعاون مشترك بين الفضائيين والبشر لنقل التكنولوجيا إليهم! لا أحد يعلم.

ألغاز وأسرار مشابهة:

Exit mobile version