تحدث النجم الدنماركي مادس ميكلسن حول دوره “غريدنوالد” في أحدث إصدار من سلسلة Fantastic Beasts، بعد أن اقتحم الممثل عالم السلسة الفانتازية بسرعة بعد إقصاء جوني ديب من الدور، بانضمامه للمحاربين القدامى إيدي ريدماين ، وعزرا ميلر ، وجود لو ، ودان فوغلر ، وأليسون سودول ، وكاثرين ووترستون.
لقد شكل دخول ميكلسن للفيلم مركز اهتمام كبير، على اعتبار أهمية الدور، حيث تدور القصة حول “غريدنوالد” كبير السحرة الذي يحاول تكوين جيش من السحرة وشحن الدعم السياسي لشن حرب مدمرة، بينما يتم مواجهتهم من قبل مجموعة من حلفاء دمبلدور.
قبل إصدار الفيلم ، تحدث ميكلسن عن انضمامه إلى طاقم الفيلم في مقابلة مع Supanova Comic-con and Gaming. حيث علق بكونه يشعر بالانتماء على الرغم من كونه حديث العهد بالدور، وعبر عن استحسانه وكيف كان الممثلون الآخرون يرحبون به بينهم…
وقال معلقا:
صحيح أنني التحقت متأخرا قليلاً عن بقية زملائي الممثلين، أعني ، لقد شاركوا في فيلمين ، ثم وصلوا لمنتصف الطريق عندما انضممت إلى الحفلة. لكنني شعرت بالانتماء، وكأنني بين عائلتي… الطاقم بأكمله رائع ، والممثلون رائعون ، والمخرج رائع … إنه لأمر جميل.
مادس ميكلسن
وللاشارة فقد وقع الاختيار على مادس ميكلسن بعد أن قطعت شركة Warner Bros العلاقات مع النجم جوني ديب، على خلفية مزاعم سوء المعاملة التي افترتها زوجته السابقة أمبر هيرد ضده. حيث تلقى ديب راتبًا كاملاً مقابل الفيلم وفقًا لعقده ، وتنازل بكل احترام ، ووافق على قرار الاستوديو.
عندما حصل ميكلسن على الدور لأول مرة، كان سريعًا بما يكفي للاعتراف بأنه لن يكيّف نهج ديب مع الدور واعتبر نسخ مظهره وأساليبه “انتحارًا إبداعيًا”. حيث فضل العمل على نهجه الخاص بدلاً من تكييف أسلوب ديب.
وقد كان قادرًا على الانتقال بسرعة إلى الدور وتقمصه دون تردد، خاصةً عندما احتاج الاستوديو إلى بدء الإنتاج بأسرع ما يمكن بسبب التأخيرات السابقة الناجمة عن الوباء وإزالة ديب من الفيلم. وقد لقي نهج ميكلسن المتميز تجاه الشخصية استحسانًا جيدًا كما تم إدراجه في المقطع الدعائي وكانت المراجعات المبكرة للفيلم إيجابية تجاه وجوده ولمسته، كما زعم الكثير من المعجبين أن الفيلم تحسن عن سابقه.
وقد اجتذب ميكلسن اهتمامًا كبيرًا من الجمهور والمعجبين، الذين كانوا متحمسين بشكل خاص لرؤيته يتولى دور ديب. وحصل الفيلم الآن على تصنيف 62٪ على موقع Rotten Tomatoes مع ظهور تقييمات الجمهور كما تم إصدار الفيلم في المملكة المتحدة.
