7 حقائق مدهشة عن ملك الغابة

تعتبر الأسود واحدة من أكثر الحيوانات شهرة في إفريقيا ولعل ذلك راجع إلى سبب وجيه، فمن بين كل الحيوانات الأخرى في البرية الأفريقية، تتصف الأسود بالشجاعة والقوة والهبة. وتجدر الإشارة إلى أن الأسود تقضي ما يصل إلى 20 ساعة من اليوم في النوم أو الراحة، حيث غالبا ما يشاهدون مستلقين على ظهورهم وهم يأخذون قيلولة في الظل. وفي هذا المقال، سنقدم لك بعض الحقائق المذهلة عن الأسود.

الأسود اجتماعية

الأسود هي الأكثر تواصلا مع بعضها من بين كل فصائل القطط، إنهم يعيشون في مجموعات متماسكة ومنظمة، وتتكون من عشرة إلى خمسة عشر أسدًا، مع العديد من الإناث البالغات وأشبالها وما يصل إلى أربعة ذكور. يمكن أن يصل عدد المجموعة إلى 40 عضوًا!

لا تحتاج الأسود إلى الشرب كل يوم، لكنها تحتاج إلى تناول الطعام

يمكن للأسود أن تصمد إلى أربعة أيام دون شرب الماء، ولكن إذا توفرت، فإنها ستشرب الماء كل يوم. في المقابل تحتاج إلى تناول الطعام كل يوم. إذ تحتاج أنثى الأسد البالغة إلى تناول حوالي 11 رطلاً من اللحوم كل يوم، بينما يأكل الذكور البالغون 16 رطلاً أو أكثر كل يوم. وتفترس الأسود في المقام الأول الحيوانات العاشبة الكبيرة مثل الحمار الوحشي والحيوانات البرية والجاموس، لكن من المعروف أيضا أنها تفترس الحيوانات الصغيرة مثل الفئران والطيور والأرانب البرية والسحالي والسلاحف.

تقوم إناث الأسود بمعظم عمليات الصيد

اللبوات هن الصائدات الأساسيات للمجموعات، فهن أصغر حجما وأكثر رشاقة من الذكور كما يستخدمن العمل الجماعي لاصطياد الفريسة، وبعد المطاردة الناجحة، تشارك جميع الأسود في الوجبة. ولكن هناك ترتيب في ذلك، حيث يأكل الذكور البالغون أولاً، تليهم اللبؤات وأخيراً الأشبال. كما يتولى الذكور حماية المجموعة (التي يمكن أن تمتد حتى 100 ميل مربع) من المجموعات المتنافسة والحيوانات المفترسة الأخرى.

لا تعيش الأسود في الأدغال

على الرغم من أن الأسد يُعرف باسم “ملك الغابة”، إلا أن الأسود في إفريقيا لا تعيش في الواقع في غابة. وبدلاً من ذلك، فهي تفضل الأراضي العشبية والسهول في إفريقيا. حيث تم العثور على ثلاثة من أكبر مجموعات أسد في مناطق السافانا المفتوحة في تنزانيا.

تتواصل الأسود بطرق عديدة

تتواصل الأسود بطرق مختلفة باستخدام أصوات مثل الزئير، والهدير، والأنين، والهمهمات. أيضًا، من خلال ترك علامات الرائحة ومن خلال الإشارات البصرية، كما يقومون بفرك رؤوسهم على بعضهم البعض كعمل من أعمال الترابط ونشر “رائحة العائلة”. يمكن سماع هدير الأسد على بعد 5 أميال. ويعتبر هذا تحذير للحيوانات المفترسة الأخرى ولحماية أراضيها من الذكور المتنافسة، وكذلك لجذب شركاء التزاوج.

الأسود هي ثاني أكبر قطط على الأرض

الأسد أصغر بقليل من النمر السيبيري، وهو بالتالي ثاني أكبر نوع في فصيلة القطط، وله جسم عضلي عميق الصدر، رأس قصير مستدير، آذان مستديرة، وخصلة شعر في نهاية ذيله. وعلى عكس كل القطط الكبيرة الأخرى التي تقوم بالصيد الانفرادي، فإن الأسود حيوانات اجتماعية وتعيش معًا في مجموعات. ويمكن أن يصل طول ذكور الأسود إلى 10 أقدام ويصل وزنها إلى 550رطلاً، بينما يمكن أن تنمو أنثى الأسود حتى يصل طولها إلى 9 أقدام ويصل وزنها إلى 390 رطلاً.

يمكن للأسود أن تتسلق الأشجار

تقضي معظم الأسود كل وقتها على الأرض، لكن في بعض المنتزهات عبر إفريقيا تعلمت تسلق الأشجار. بالمقارنة مع الفهود، فهي ليست رشيقة جدًا في تسلق الأشجار لأن أجسادها غير مهيأة للتسلق. لكن السبب وراء تسلق الأسود أو النوم على الأشجار هو الهروب من الذباب المزعج والحشرات على الأرض، حيث يمكن أن يكون الجو أكثر برودة في الشجرة، كما تتيح لهم زاوية نظر أعلى وأشمل لمعرفة ما إذا كان هناك أي حيوانات أخرى في الجوار. قد تُجبر الأسود أيضًا على تسلق شجرة مؤقتًا فرارا من قطيع غاضب من الجاموس.

Exit mobile version