5  صور تبدو عادية لكنها تخفي قصصا مظلمة (الجزء الثالث)

صور فوتوغرافية تخبئ أسرارا مرعبة !

لقد أضاف اختراع الفوتوغرافيا إلى حياتنا الكثير، فأغلبنا يلتقط الصور لتوثيق بعض اللحظات الجميلة والمبهجة والاحتفاظ بها كذكريات. لكن ماذا إن اخبرتك أن هناك بعض الصور التي التقطت في ظروف صعبة ومرعبة، وأن بعضها يوثق لكوارث قد تنزعج من سماعها. إليك 5 صور قد تبدو لك طبيعية لكنها تخفي خلفها قصصا مؤلمة ومظلمة، وهي تكملة للجزء الثاني الذي تجدونه هنا.

حفلة الموت

تظهر هذه الصورة ولدين يستمتعان في حفلة، والشخص الذي يحمل الكأس هو تايلر هادلي الذي قرر تنظيم الحفلة في منزله. لكن هل يمكن لأي شخص أن يصدق أنه قبل هذه الحفلة مباشرة، قتل والديه؟ وأن جثثهم كانت في نفس المكان الذي أقام فيه الحفلة؟

أخبر تايلر الجميع في المدرسة في ذلك الأسبوع، أنه سيقيم حفلة لأن والديه لن يكونا في المنزل، وفي 16 يوليو 2011، في فترة ما بعد الظهر التي سبقت الحفلة، تناول تايلر بعض الحبوب المخدرة وتوجه لقتل والدته، حيث ضربها بمطرقة حتى الموت، فهرب والده من غرفته بعد سماعه صراخ زوجته. ثم ضرب تايلر والده حتى الموت أيضا. بعد ذلك، قام بتنظيف الدم وإخفاء أجسادهم في غرفة النوم. ثم شرع في استضافة الحفلة. وقدم ما يقرب من مائة شخص في الحفلة، وخلال ذلك الوقت، دعى تايلر صديقه المفضل مايكل مانديل، إلى غرفة النوم حيث قتل والديه. فاتصل مايكل لاحقًا بالشرطة حيث تم اعتقال المجرم المراهق.

الابتسامة الأخيرة

تظهر هذه الصورة ترافيس ألكساندر، قبل لحظات من طعنه حتى الموت على يد صديقته السابقة جودي آن آرياس.

في عام 2006، التقى ترافيس بجودي أرياس في مؤتمر لوس أنجلوس، فارتبطا وبدءا المواعدة، وعلى الرغم من أنهم عاشوا في ولايات مختلفة، إلا أنهم واصلوا علاقتهم طويلة المدى. ولكن منذ بداية علاقتهما، لاحظ أصدقاء ألكسندر بعض الأمور الغريبة في أرياس وأصبحوا قلقين بشأن سلامة صديقهم. بعد خمسة أشهر من المواعدة، انفصل عنها الإسكندر. وبعد بضعة أسابيع، انتقلت إلى حيث يعيش ألكسندر.

بدأت آرياس في الظهور في منزل صديقها السابق بشكل غير متوقع كما كانت تقتحم منزله دون إذن.  وفي عام 2008، خطط الإسكندر للذهاب إلى المكسيك مع امرأة كان قد بدأ مواعدتها لكنه لم يصل إلى المنتجع مطلقًا، ولم يسمع أصدقاؤه عنه مرة أخرى. بعد خمسة أيام من اختفائه، ذهب أصدقاؤه إلى منزله للتفقد ووجدوا مشهدًا مروعًا.

ففي 4 يونيو 2008، طعنت أرياس ألكساندر ما يقرب من 27 إلى 29 مرة، وقامت بقطع حلقه، بالإضافة إلى إطلاق النار على رأسه، فتوفي الإسكندر عن عمر يناهز الثلاثين عامًا.

آخر وجبة عشاء

تُظهر هذه الصورة عائلة تتناول طعامها بالخارج للاحتفال بابنها بمناسبة تخرجه من الجامعة في جو من السعادة والهدوء، لكن من كان يظن أن شخصًا واحدًا في هذه الصورة، خطط لقتل بقية أفراد عائلته عندما يعودون إلى المنزل في ذلك اليوم؟

في 10 كانون الأول (ديسمبر) 2003، دفع بارت ويتاكر (الشاب على اليمين)، لاثنين من أصدقائه لقتل عائلته في وقت لاحق من تلك الليلة، وبعد أن عادوا إلى المنزل بعد العشاء، قتل الصديقان والدته وشقيقه، كما أطلقوا النار على الأب الذي التقط الصورة لكنه نجا لحسن الحظ.

لقد كانت عائلة Whitakers عائلة سعيدة تمامًا، تعيش خارج هيوستن بتكساس، وقد كشف التحقيق عن مؤامرة معقدة ومخطط وحشي للقضاء على ثلاثة من أفراد عائلة ويتاكر الأربعة، أما العقل المدبر وراء المؤامرة فكان الابن بارت الذي يكره عائلته ويريد أموالهم. لاحقا في عام 2007، حوكم بارت وأدين بتهمة توظيف قاتل لقتل عائلته وحكم عليه بالإعدام.

يفرقنا الموت وحده

لقد كانت هذه آخر صورة لجولي كالان البالغة من العمر 18 عامًا، حيث التقطت قبل لحظات من قتلها على يد صديقها لورين بونر، الذي أطلق عليها الرصاص مرتين في رأسها، مرة في مؤخرة رأسها ثم بين عينيها، ثم شرع في إلقاء جسدها من نفس الجرف الذي شوهدت عليه واقفة في الصورة.

انفصلت جولي عن لورين في أغسطس 2017، وبعد بضعة أيام، دعاها لورين للمشي معه على طريق بينهوتي تريل، ألاباما، ومن المثير للدهشة، أن جولي أرسلت رسالة نصية إلى صديق لها قبل التنزه قائلة: “إذا حدث لي شيء ما، انت تعرف مع من أكون”.

غرفة البقايا البشرية

يبدو وكأن هذه الصورة التقطت من مرآب لتصليح السيارات أو مخزن ما، لكن دعني أخبرك أنها صورة داخل منزل القاتل المتسلسل الشهيرEd Gein. فعندما ألقت الشرطة القبض عليه أخيرًا في عام 1957، عثروا على كومة من الأدلة المروعة التي تضمنت هدايا تذكارية من سنوات القتل وقبور مسروقة وجثث الموتى ولحوم بشرية. إلى جانب أثاث وأدوات مطبخ مصنوعة من رفات بشرية. كما عثروا على جثة محترقة في سقيفة، وحزام مصنوع من حلمات بشرية…

لقد كانت جرائم جين مروعة للغاية لدرجة أنها ألهمت العديد من الأفلام الكلاسيكية، فقد استند ألفريد هيتشكوك في أحد أفلامه إلى رواية روبرت بلوخ المستوحاة من جرائم جين.

Exit mobile version