أكل القمل
لقد كان تفشي القمل سيئًا للغاية بين الصينيين القدماء لدرجة أنهم كانوا يلتقطونها من رؤوسهم ويأكلونها، حتى أن الأطباء اضطروا إلى ابتكار أدوية لعلاج الأشخاص الذين ابتلعوا الكثير من القمل.
الإخصاء الطوعي
في الصين القديمة، لم يكن الإخصاء مجرد عقوبة، بل كان أيضًا وسيلة للحصول على عمل في الخدمة الإمبراطورية، حيث اعتمد الإمبراطور الإخصاء كشرط لخدمته لأنه كان يعتقد أنهم سيصبحون غير قادرين على الانجاب، وبالتالي فلن يطمعوا في الاستيلاء على السلطة. وقد تضمنت عملية الإخصاء إزالة القضيب مع الخصيتين، ولمنع انسداد مجرى البول بعد الإزالة، يتم إدخال ريشة طائر أثناء التئام الجرح. وكانت “العملية الجراحية” تُجرى عادةً في المنزل وكانت قاتلة في كثير من الأحيان، خاصةً عندما تكون عملية إخصاء ذاتي.
قضاء الحاجة في حظائر الخنازير
استخدم الناس في الصين القديمة مثل معظم الناس حول العالم، برازهم كسماد؛ ومع ذلك، فإن النظام الذي طوروه لجعل العملية برمتها “أكثر سلاسة” كان أكثر تميزًا، حيث تم توصيل بالوعة منازلهم بحظائر الخنازير، وعندما كانوا ينتهون من “قضاء حاجتهم” في المرحاض، كان برازهم يسقط فب الحظيرة لتأكله الخنازير وتحولها إلى سماد. وصحيح أن هذا النظام قد جعل العملية برمتها أسهل، إلا أنه ساهم في انتشار الأمراض بسبب القرب الشديد بين المراحيض وحظائر الخنازير غير الصحية للغاية.
الاستخدامات الطبية للبول والبراز
يعود استخدام البول والبراز للأغراض الطبية في الصين إلى القرن الرابع، عندما اعتقد الأطباء أنها فعالة في علاج أمراض الجهاز الهضمي وأمراض النساء والجلد والجهاز العصبي، حيث اخترعوا شيء يسمى “الحساء الأصفر”، والذي كان عبارة عن مزيج من الماء والبراز المخمر لشخص سليم، والذي كان يصنع ويقدم للمرضى الذين يعانون من الإسهال.
زواج الموتى
يمارس المؤمنون بعادة الزواج من الموتى حفلات الزفاف الأشباح منذ أكثر من 3000 عام كوسيلة للتأكد من أن الموتى غير المتزوجين ليسوا وحدهم في حياتهم بعد الموت. وبحسب العرف التقليدي، فإن هذه الأعراس كانت مخصصة للمتوفين فقط، وكان يتم إجراؤها من قبل كاهن.
في الزيجات الوهمية، التي تشمل شخصين ميتين، تطلب عائلة العروس مهرًا من عائلة العريس؛ وقد يشمل هذا الخدم والمجوهرات والأرض، وجدير بالذكر أنه أثناء إجراء حفلات الزفاف هذه، يكون العمر وخلفيات العائلات أكثر أهمية مما هي عليه في حفلات الزفاف “العادية” بين الأحياء. لذلك، تميل العائلات المشاركة إلى توظيف سادة فنغ شوي كوسطاء زواج لضمان إجراء طقوس الزفاف بسلاسة، والتي تقوم على استخراج جثة العروس أو بقاياها ووضعها داخل قبر العريس.
في الآونة الأخيرة، قام بعض الناس بتغيير التقليد وأضافوا الأحياء كطرف متزوج من شخص متوفى. في وقت لاحق، ارتفع سعر رفات الشابات، ووقعت العديد من حالات السطو والقتل. حيث ظهر ما يسمى بلصوص القبور الذين كانوا يقومون بنبش جثث أو رفات هؤلاء النساء وبيعها للعائلات التي تبحث عن عرائس ميتة.