حقائق مظلمة عن الحرب العالمية الثانية لم تذكرها كتب التاريخ

استمرت الحرب العالمية الثانية لمدة ست سنوات واعتبرت من أبرز الحروب التاريخية الطاحنة على الاطلاق، بسبب ارتفاع الخسائر المادية والبشرية التي تمخضت عنها، فعندما نتحدث أو نفكر في الحرب العالمية الثانية، فإن أذهاننا تستحضر تلقائيًا سلسلة الأحداث التي وقعت، والدول المتحاربة، والنتائج ومعاهدات الصلح التي تم توقيعها عقب الحرب الضروس. بيد أن هناك العديد من الحقائق والأحداث التي تم التغاضي عنها أو إخفائها، والتي لا تخبرنا عنها كتب التاريخ. في هذه القائمة جمعنا لكم بعض الحقائق والمعطيات التاريخية المزعجة حول الحرب العالمية الثانية التي ربما لم تكن على علم بها.

الدكتور الشيطان

وُلد “مارسيل بيتيو” عام 1987، وكان طبيبًا فرنسيًا وقاتلًا متسلسلًا، حصل على شهادته الطبية بعد الحرب وانتقل إلى فرنسا لفتح عيادة الطب، إلى أن تم الكشف عن الوجه الحقيقي لهذا الطبيب في الثلاثينيات عندما بدأ المرضى يلقون حتفهم في ظروف غامضة، وعلى الرغم من أن “بيتيو” وعد بأنه سيساعد اليهود على الهروب من النازيين، غير أنه حقنهم بالسم متظاهرا على أنه لقاح، بعد تسميمهم كان يأخذ كل ممتلكاتهم المادية، ويمزق أجسادهم، ويوهم عائلاتهم بأن الضحايا نجحوا في الهروب وأنهم سيعودون قريبًا.

 كتب “ديفيد كينج” في إحدى كتابه أن” بيتيو” قتل حوالي 150 شخصًا على الرغم من اتهامه بارتكاب 27 جريمة قتل، وإدانته بـ 26 جريمة قتل بينما اعترف بـ 60 جريمة قتل، ولُقّب هذا الطبيب القاتل المتسلسل بالدكتور الشيطان، لاسيما بعدما اكتشفت الشرطة آثار جرائمه في بيته حيث عثرت على قطع متناثرة من أجزاء أجساد بشرية.

هتلر وقتل الأطفال

كان “غيرهارد كريتشمار” رضيعًا يبلغ من العمر خمسة أشهر حينما سمح والديه لهتلر بقتله. وفقًا لما ورد في التلغراف، فقد تحدث الطبيب الشخصي لهتلر عن حالة الصبي، بعد أن قام بفحصه ليتبين أنه ولد أعمى وبإعاقات جسدية، فكان جواب هتلر أن مثل هؤلاء الأشخاص “لا يستحقون العيش”، مما أدى في النهاية إلى مقتل أكثر من 300000 شخص بما في ذلك الأطفال حديثي الولادة الذين يعانون من إعاقات جسدية وعقلية، كما تم إصدار أوامر صارمة للأطباء بتسجيل هؤلاء الأطفال، بينما تم فحص أولئك البالغين أيضًا من خلال برنامج مصمم متخصص حتى يتم التخلص منهم في حالة علتهم.

جثة أم صندوق للمعلومات السرية

في عام 1943، تم اكتشاف جثة لشاب يدعى مايكل في مستودع في لندن، متوفيا جراء تسمم، فألبسه البريطانيون زي ضابط ووضعوا عليه جميع الوثائق والأغراض الشخصية شديدة السرية، فتم إسقاط جثته على الساحل الإسباني وفق تخطيط دقيق من قبل البريطانيين لوضع هذه الوثائق في أيدي النازيين، ونجحت الخطة بالفعل حيث تمكن النازيون من الحصول على جميع الوثائق، وبناءً على المعلومات الواردة في الوثائق، نجح هتلر في نقل 90.000 جندي إلى اليونان مما مهد الطريق أمام الحلفاء للانتقال إلى إيطاليا.

Exit mobile version