هل سبق وأن تخيلت يوما أن تلك الصورة الجميلة التي التقطتها ستكون آخر ما ستقوم به؟ وأنها ستوثق للحظات رعب ستعيشها فيما بعد؟ قد يبدو الأمر حابسا للأنفاس ومخيفا بمجرد التفكير فيه…لكن دعني أقول لك أن هناك فعلا من عاشوا هذه التجربة المريرة قبل أن يلقوا حتفهم بشتى الطرق. إليك قائمة ببعض الصور التي التقطت قبل وقوع أحداث مؤلمة وكوارث تراجيدية.
صورة رماد كثيف ناتج عن انهيار جبل، بعدسة “روبرت لاندسبيرج” الذي لقي حتفه مباشرة بعد التقاط الصورة.
طاقم مكوك الفضاء “تشالنجر” في طريقهم إلى الصعود، لكن دون أن تكتمل الرحلة حيث انهار المكوك بعد 73 ثانية، مما أسفر عن مقتل جميع أفراد الطاقم السبعة.
انفجار “أوماغ”، حيث احتوت السيارة الحمراء في هذه الصورة على قنبلة قتلت 29 شخصًا وأصابت حوالي 220 آخرين، لحسن الحظ نجا الرجل والطفل، لكن المصور لم ينج.
لحظة سقوط “كيث سابسفورد” البالغ من العمر 14 عامًا، بعد اختبائه في عجلة طائرة متوجهة من سيدني نحو اليابان، تم بالصدفة توثيق اللحظة المؤلمة من طرف ” جون جيلسبين” وهو مصور هاوٍ كان يختبر عدسة كاميرته الجديدة واكتشف عن غير قصد سقوط المراهق على ارتفاع 200 قدم.
صورة للبطل “ويليام ديف ساندرز” الذي قاد أكثر من 100 طالب خارج الكافتيريا خلال مذبحة مدرسة “كولومبين الثانوية”، قبل أن يصاب في صدره ويلقى حتفه.
الصورة الأخيرة لرحلة أوروغواي 571، قبل أن تتحطم في جبال الأنديز في 13-10-1972، حيث نجا 27 من أصل 45 شخصًا في الانهيار الأولي، وأُجبر الناجون في النهاية على أكل الموتى للبقاء على قيد الحياة إلى حين إنقاذ 16 شخصًا بعد 72 يومًا من الحادثة.
اللحظات الأخيرة التي سبقت تحطم رحلة “ترانساسيا” رقم 235 في نهر “كيلونج” في تايوان، حيث كانت الطائرة تحمل 58 شخصًا، في حين نجا 15 شخصًا فقط.
اللحظات الأخيرة لغوريلا قبل أن يتم قتلها، بعد سقوط طفل داخل السياج في حديقة حيوان “سينسيناتي” في عام 2016.
التقط “ويست ميلفورد” هذه الصورة أثناء نزهة في نيو جيرسي، قبل لحظات فقط من هجوم الدب عليه وقتله.