منوعات

5 البلدان الأكثر حزنا في العالم

بلدان لن ترغب في العيش بها أبدا !

تصنف معظم الدول المتقدمة على أنها الأسعد بسبب الحياة المريحة التي يتمتع بها مواطنوها وسهولة الوصول إلى احتياجات الإنسان ووسائل الراحة. في حين تكافح البلدان الأكثر حزنًا في العالم للحصول على الاحتياجات الأساسية، وغالبًا ما يتم تدميرها إما بالكوارث الطبيعية أو النزاعات البشرية أو التوزيع غير العادل للموارد. إن تدهور الاقتصاد، والإهمال الحكومي، وانتهاك حقوق الإنسان من العوامل التي تجعل المواطنين غير سعداء. يتم إصدار تقرير السعادة العالمية (WHR) سنويًا، ويصنف البلدان حسب مدى سعادتها أو حزنها. حيث يستند ترتيبها على ستة متغيرات: هي الدخل، والحرية، والثقة، ومتوسط العمر المتوقع الصحي، والدعم الاجتماعي، والكرامة. كانت المرة الأولى التي نُشر فيها التقرير للعامة في عام 2012، حيث كانت معظم البلدان الأكثر حزنًا من إفريقيا ومنطقة البحر الكاريبي وآسيا. فما هي 5 البلدان الأكثر حزنا في العالم لهذه السنة؟

  1. جنوب السودان

لماذا جنوب السودان بلد حزين؟ عانت الدولة الحبيسة الواقعة في شرق ووسط إفريقيا من الحروب الأهلية لسنوات، حيث انفصل جنوب السودان عن السودان في يوليو 2011 بعد تصويت الأغلبية لصالح الاستفتاء الذي يدعم الانقسام، وقد جاء هذا بعد عقود من الصراع وخسائر في الأرواح، فقد أكثر من مليوني شخص حياتهم في الحرب الأهلية، بعد ذلك أصبحت جنوب السودان أحدث دولة مستقلة بعد التوقف في عام 2011. وكان الانقسام بمثابة بداية جديدة للعديد من سكان جنوب السودان حيث عاد بعض السكان الذين فروا من الحرب إلى البلاد. لكن سعادتهم وأملهم لم يعودا لأن البلاد لا تزال تعاني من عدم الاستقرار السياسي.

2. جمهورية أفريقيا الوسطى

 جمهورية أفريقيا الوسطى هي واحدة من العديد من البلدان الأفريقية التي لديها كميات كبيرة من المعادن والموارد الطبيعية الأخرى، حيث تمتلك الدولة الفرنكوفونية العديد من الرواسب المعدنية، بما في ذلك احتياطيات اليورانيوم والنفط الخام والذهب والماس، كما تشتهر البلاد أيضًا بإنتاج الكوبالت والأخشاب والطاقة الكهرومائية. على الرغم من الموارد العديدة، لا تزال جمهورية إفريقيا الوسطى تُصنف على أنها اقتصاد متعثر. إذ يبلغ الناتج المحلي الإجمالي 2.2 مليار دولار، ويتجه عدد السكان إلى 5 ملايين. شهدت جمهورية إفريقيا الوسطى أيضًا معارك داخلية شاركت فيها الحكومة والمتمردين والميليشيات. كانت الصراعات تغذيها المطالبة بالسلطة وأحيانًا التعصب الديني.

3. أفغانستان

 يبلغ عدد سكان جمهورية أفغانستان الإسلامية 37 مليون نسمة، وتشتهر الدولة غير الساحلية الواقعة في جنوب ووسط آسيا بإنتاج الغاز الطبيعي والنفط، وعلى الرغم من أن الزراعة هي المصدر الرئيسي للدخل، تشتهر أفغانستان بإنتاج أفضل أنواع الرمان في آسيا. قبل دخول الإسلام البلاد، كانت البوذية والصهيونية الديانتين السائدتين. كان أول رئيس دولة منتخب ديمقراطيا هو حامد كرزاي، الذي تم انتخابه في ديسمبر 2004. وقد شهدت أفغانستان صراعات داخلية وخارجية على مر السنين وهي الدولة الأكثر حزنًا في آسيا، ذاك أن الوضع الأمني متقلب مما يجعل السفر غير آمن دون اتخاذ تدابير السلامة بشكل صحيح.

4. تنزانيا

تعتبر تنزانيا بلد شرق أفريقي جميل ومسالم، فهي موطن لأعلى جبل في إفريقيا وجبل كليمنجارو والحياة البرية الغريبة والمذهلة، ومن المعروف أيضًا أن البلاد بها بعض من أجمل الوجهات السياحية في إفريقيا، وتشمل منتزه Serengeti الوطني الشهير ومنطقة محمية Ngorongoro  وجزيرة Pemba وشواطئ زنجبار. لسوء الحظ، لا تزال البلاد تكافح من الفقر والأمراض والسياسات الحكومية السيئة.

5. رواندا

 تعد رواندا واحدة من أسرع الاقتصادات نموًا في إفريقيا، حيث شهدت هذه الدويلة الصغيرة تقدمًا هائلاً منذ الإبادة الجماعية عام 1994.  بيد أنه لا يزال العديد من الروانديين يشعرون اليوم بندوب الإبادة الجماعية. أسفرت الحرب عن مقتل مليون رواندي، وتعد عمليات القتل الجماعي “للتوتسي” و”التوا” وعدد قليل من “الهوتو” من أبشع جوانب تاريخ البلاد. وبحسب ما ورد، فإن أمريكا والحكومة الفرنسية قد أججتا الحرب. ومع ذلك، تطورت رواندا بعد عمليات القتل المؤسفة لتشرع في بناء صورة قوية في إفريقيا. تنمو صناعة السياحة في البلاد بفضل المحميات التي يتم صيانتها جيدًا والمتنزهات الوطنية والحياة البرية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى