ترفيه

الحب المميت…5 نساء تزوجن قتلة متسلسلين

غالبًا ما يقضي القتلة المتسلسلون حياتهم مختبئين بعيدا عن مرأى الجميع، لذلك فالتمتع بحياة أسرية “طبيعية” هو لأمر جد نادر بالنسبة لهم، لكن ما ستكتشفه في هذا المقال هو العكس، حيث تزوجت هؤلاء النساء من أكثر القتلة المتسلسلين رعبا في التاريخ. فكيف ذلك؟ وهل كانوا يعلمون بسجلهم الإجرامي أم لا؟ وما دوافع إقدامهم على الزواج من قتلة متسلسلين؟

كارول آن بون

ارتبطت معظم الزوجات بأزواجهم من القتلة المتسلسلين قبل أن يرتكبوا جرائم ويصبحوا معروفين، باستثناء “كارول آن بون” التي وجدت “تيد بندي” وسيمًا وساحرًا، فتزوجته في عام 1980 أثناء محاكمته على جرائمه الوحشية والبشعة، بما في ذلك مجامعة الميت. كما ادعت أن ابنتها المولودة عام 1981، هي ابنة “بوندي”، لكن أبوة الفتاة تظل لغزا. ومع توالي جلسات المحكمة ومع مرور الوقت أصبحت كارول محبطة من زوجها، حيث كانت شاهدة شخصية في محاكمته، لكنها لم تكن موجودة لإعدامه، ومنذ ذلك الحين غيرت لقبها واختفت.

كارول هوف

اعتادت كارول أن تشتكي من “الرائحة الكريهة” التي تنبعث من القبو أسفل منزلهم، في الوقت الذي كان ذلك هو المكان الذي يدفن فيه زوجها جثث الأولاد والشبان الذين اغتصبهم وقتلهم، تمكن من إقناعها كون سبب الرائحة هم الفئران، على الرغم من اختفاء الأولاد من الحي، ورغم علمها أن زوجها قضى وقتًا في اغتصاب صبي مراهق، أخبرت أحد الجيران أنها كانت تسمع صراخ مكتوماً هو وابنها في وقت متأخر من الليل. بعد سنوات تطلقت منه أخيرًا في عام 1975، لكن ليس بسبب جرائمه وإنما بعد مشادة جسدية حول دفتر الشيكات والأموال، غير أن الطلاق أتاح للقاتل المتسلسل الإستمتاع بالمزيد من الحرية ما جعله يقتل المزيد والمزيد من الأطفال والصبيان في البيت الذي يتواجد فيه هو فقط.

ليندا ياتس

عثرت ليندا ذات مرة على دماء في المقعد الخلفي لسيارة العائلة، لكن زوجها روبرت زعم أنها دماء كلب، كان قد ضربه بالخطأ وحمله إلى الطبيب البيطري، وتجدر الاشارة إلى أن ليندا تزوجت من روبرت ياتس لمدة 26 عامًا، وخلال هذه المدة قتل 16 شخصًا. وكانت تلاحظ سلوكه الغريب وغير المعتاد في بعض الأحيان، كما اشتبهت في أنه كان على علاقة غرامية، حيث كانت تجد خصومات على بطاقة الائتمان الخاصة بهم بشكل دوري، كما كان روبرت يتحجج باستخدام حوض الاستحمام الساخن لإرخاء عضلاته بعد يوم طويل في العمل، لتدرك ليندا أخيرًا ما كان يحدث عندما عثرت الشرطة على جثة في فناء منزلها الخلفي.

جوديث موسون

تزوجت جوديث لمدة 13 عامًا من جرين ريفر كيلر سيئ السمعة، باعتباره أكثر السفاحين نشاطًا في التاريخ الأمريكي. حيث أقر ريدجواي بالذنب في 48 جريمة قتل في إطار صفقة للإفلات من عقوبة الإعدام، ولكن يشتبه في علاقته بالعديد من الجرائم الأخرى. وتقول الزوجة إنه لم يظهر أي تلميح للعنف تجاهها ولا تزال تكافح من أجل تقبل “زوجها القاتل” الذي كان مثاليا في يوم من الأيام، مع توالي الأيام والأسابيع والأشهر أصبحت جوديث تتعرض للمضايقات من طرف المجتمع بعد اعتقال زوجها، لكن أسر بعض ضحايا ريدجواي تعاطفوا معها وانطفئت حرارة الغضب التي كانت موجهة لها.

دارسي برودوس

كانت دارسي تتجاهل الكثير من العلامات التي تشير إلى وجود خطب ما. فقد كان زوجها “برودوس” يحتفظ بجثث ضحاياه حول المنزل لعدة أيام بعد قتلهم، ولبس ملابسهم، لذلك لم يكن يسمح لدارسي بالتواجد في غرف معينة، كما كان يحتفظ بأطراف بشرية حيث وجدت الشرطة في أحد الأيام صدرا بشريا مغطى بالبلاستيك، وفي ظل كل هذه الجرائم يتساءل الكل عما إن كانت زوجته على علم بهذه الجرائم أم أنها كانت تجهل الأمر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى