أعواماً بلا صيف .. عصر جليدي مصغر .. هل ستدخل الأرض مرحلة ” السبات الشمسي ” !!

أثارت بعض التقارير و المؤشرات قلق العلماء من دخول الارض في موجة طقس شديد البرودة و عواصف ثلجية خلال الثلاثين عاماً القادمة , بسبب سيطرة السبات الشمسي علي الكوكب .

ما هو السبات الشمسي ؟

هي ظاهر تمر بها الشمس حيث تنتج الشمس الحد الادنى من طاقتها لأسباب لا تزال مجهولة مما يؤدي إلى ضعف المجال المغناطيسي للشمس مما يسمح بتسريب الأشعة الكونية الضارة والنتيجة نقصان في الحرارة الواصلة من الشمس إلى الارض وبقيه الكواكب في المجموعة الشمسية وبالتالي نقصان بدرجات الحرارة على الارض بمقدار درجتين أو أكثر مما قد ينتج عنها نقص في المواد الغذائية في بعض المناطق بسبب نقص النمو بالمحاصيل الزراعية وحدوث المجاعة , ويكثر في هذه الفترة حدوث زلازل وثوران البراكين .

و يخشى العلماء من تكرار ما حدث خلال الاعوام 1790الى1830 بهذه الظاهرة نتجت عنها انخفاض بدرجات الحرارة حيث تساقطت الثلوج في شهر يوليو واصبح هنالك شح في مواد الغذائية وكثره في ثوران البراكين ومن اشهرها ثوران بركان تامبورا في إندونيسيا في 10 ابريل 1815 وتسبب بموت 71000 شخص .

ولقد مر بسبب هذه الظاهرة عام كامل بدون صيف وهو عام 1816 بسبب تشكل عدد أقل من البقع الشمسية على السطح الشمسي، وبالتالي ستنبعث كميات أقل من الطاقة والإشعاع نحو الكواكب والأرض

وكانت البداية حالياً في كندا و التي تشهد هبوط كبير في درجة الحرارة و صلت في بعض الاحيان الى 50 درجة مئوية تحت الصفر و هذا مؤشر بسيط لبداية السبات الشمسي المتوقع بلوغ ذروته علي مدار الثلاثون عاماً القادمة .

” سبات مواندر ” كان اخر سبات شمسي كبير ضرب الارض و استمر من عام 1645 حتي عام 1715 . خلال تلك الفترة مرت الارض بانخفاض كبير في درجات الحرارة في جميع انحاء العالم و سببت موجات البرد القاسية تجمد مجار مائية شهيرة مثل قنوات أمستردام و التايمز .

هل تعتقد اننا في مواجهة خطر حقيقياً بدخول فترة عصر جليدي مصغر من الممكن ان يؤثر على المحاصيل الغذائية ويؤدي بالتالي إلى عجز غذائي للبشر والحيوانات .. والكوارث الطبيعية من زلازل و ثوران البراكين ؟!

Exit mobile version