“مختبر الشيطان” كوكب اليابان الدولة الأكثر تحضراً ذات الخلفية الأكثر وحشية على الاطلاق !!

قد تعتقد لوهلة ان ضرب اليابان بالقنابل النووية هي من ابشع و اقسى ما حدث في الحرب العالمية الثانية ولكنك مخطئ فقد ارتكبت اليابان الافظع علي الاطلاق .

ملايين القتلى و المصابين حتي ان اعتبرها الكثيرون انها الدولة الاخطر علي البشرية .

مختبر الشيطان

الوحده 731

” كنت خائفاً من اول مرة و في المرة الثالثه كنت على استعداد تام لفعلها مرة اخرى ” كلمات قالها كين يواسا الذي كان من ضمن المجرمين الذين شاركوا في تجارب الوحده ٧٣١ أبشع مجازر بشريه على مر التاريخ . و التي كانت الصفحة السوداء في تاريخ اليابان .

كان قسم منع الاوبئة و تنقية المياة التابع للجيش اليابني يعمل بجد في الصين منذ عام ١٩٣٥ حتي ١٩٤٥ و لكن كانت مهمته عكس ذلك بل كانت وحدة ابحاث للتجارب البشرية و تطوير الاسلحة البيولوجية حيث يستخدمون اسراهم كفئران تجارب .

كانوا يحقنوهم بالامراض و يتركونهم في آلامهم حتي يرحموهم من هذا العذاب .

و لكن كانت رحمتهم اشد قسوة من عذابهم فقد كانوا يشرحون اجسادهم احياء دون اي مخدر و عمليات بتر الاطراف لمعرفة تأثير فقدان الدم علي جسم الانسان ثم يعيدون تركيب اطرافهم معكوسه .

لك ان تتخيل انهم قاموا باستئصال معدتهم و توصيل المرئ بالامعاء و هم في قمة وعيهم .

كان الشيطان او عالم الاحياء الياباني الجنرال شيرو إيشي قد أسس هذه الوحدة بعد ان حذر بلاده ان امريكا و الصين و كوريا ينتجون اسلحة بيولوجية ليستخدموها ضد اليابان .

شيرو إيشي

من ضمن تجاربه في هذا المختبر اللعين ربط الاسرى في أرض فضاء على مسافات متساوية لتجربة القنابل الجرثومية و الكيميائية و تأثيرها عليهم .

وتجربة قضمة السقيع و هو تعريض السجين لاقل درجة حرارة ممكنة و دراسة ما يحدث في جسده و الامر ذاته في أعلى درجة حرارة و مراقبته و هو ينصهر .

أثناء تنفيذ احدى التجارب

لم يكتفي بهذا الحد من انعدام الرحمة و الانسانية ولكنه كان يجري تجارب على نساء حوامل و ينتزع منهم الاجنة ليرى التأثير الجرثومي و الكيميائي عليهم .

حرم السجناء من الطعام و الشراب حتي الموت لمعرفة اقصى درجة يمكن تحملها جسم الانسان .

كانوا يقومون باعطاء الاطفال الحلوى المسممة و اطلاق قمل التيفوس و براغيث الطاعون القاتلة عليهم .

و بشاهدة احد المزارعين المسنين يدعى موريوكا عمل سابقاً كمساعد طبي في الوحدة ٧٣١ حيث يقول موريوكا انه لايزال يتذكر ذلك الشاب الذي تم تشريحه وهو علي قيد الحياة و بدون تخدير لازال يسمع صراخه في اذنه حتي الآن عندما التقط الطبيب المشرط و بدأ في شق جسده من الصدر الي البطن ومع ذلك هذا الطبيب و غيره من الاطباء عادوا بشكل طبيعي الي عملهم بعد الحرب حتي ان احد الاطباء و يدعى ميساجى كينانو اصبح رئيساً لاكبر شركة ادوية في اليابان و كأن شيئاً لم يكن .

أطباء الموت

السؤال هنا ما الذي اعاد اولئك الاطباء الي ممارسة اعمالهم كأن ايديهم لم تلوث بالدماء ؟! ما الذي يجعل المحاكم ترفض تعويض المتضررين من هذه المجزرة ؟!!

الجواب ببساطه هو ان الولايات المتحده رفضت التحقيق في الموضوع او اعتباره من جرائم الحرب لمدى اهمية النتائج التي خرج بيها الشيطان ” ايشي “و غيره من الاطباء و اهمية المعلومات التي ادلوا بها فتم الاعفاء عنهم و التستر على كل تلك الجرائم البشعه كأنها لم تكن ..

وعاش ايشي في منتجع فخم في امريكا حتى مات بعد اصابته بسرطان المرئ .                     

هل كنت تتخيل ان في خلال ٧٠ عاماً فقط ان تتحول دولة بهذا القدر من العدوانية الوحشيه الي ان تصبح كوكب اليابان ؟!

Exit mobile version