حمزة بن دلاج اخطر هاكر في العالم صديق الفقراء و داعم القضية الفلسطينية !!

من هو حمزة بن دلاج ؟

حمزة بن دلاج

حمزة شاب جزائري ولد عام 1988 بمدينة تيزي وزو تخرج عام 2008 من جامعة باب الزوار للعلوم و التكنولوجيا بالجزائر و تعلم صيانة الكومبيوتر و البرمجيات لمدة ثلاث سنوات .

شغفه لتقنيات القرصنة على الانترنت !

دراسته لهندسة الكومبيوتر مع ذكائه  الخارق مكنه بسهولة من معرفة ادق تفاصيل البرمجيات والقرصنة.

تعلم تقنيات القرصنة في احدى مقاهي الانترنت و ظهر شغفه و موهبتة الكبيرة فيها حتى اصبح الهاكر المعروف بالاسم الحركي BX1

و مدرج على لائحة ال FBI ضمن اخطر عشرة هاكرز علي مستوى العالم .

مجرم أم بطلاً أسطوري ؟!

قام حمزة بتطوير فيروس معلوماتي مكنه من اختراق 217 حسابا بنكيا و مؤسسات خاصة .

تهكير الكثير من بيانات الكيان الصهيوني و العبث بها . حيث تمكن بسهولة من اختراق وتسريب العديد من المعلومات السرية الخاصة بجيش الاحتلال للمقاومة الفلسطينية.

سيطرته على ما يقارب ال 8000 موقع فرنسي و غلقهم بالكامل .

قرصنته للمواقع الالكترونية لبعض السفارات الاوربية و توزيع تأشيرات سفر علي الشباب الجزائريين بالمجان .

جمع من خلال تلك العمليات علي ما يقارب من 4 مليارات دولار حيث اكد بعض الخبراء فيما بعد ان أقل حصلية كان يخرج بها حمزه من عملية قرصنة واحده ما يقارب من 10 ملايين دولار .

أوضحت بعض المعلومات انه قام بتوزيع أكثر من 280 مليون دولار على جمعيات خيرية فى فلسطين والباقي ساعد به الكثير فى دول أفريقية فقيرة . كما انه ضخ الكثير من التمويلات الي حسابات المقاومة الفلسطينية .

في اتجاه آخر يرى المجتمع الغربي انه مجرم و كان يقوم بصرف تلك الاموال علي حياة البزخ و الترف التي كان يعيشها . بل ان تلك الارقام التي ذكرت مبالغ فيها بدرجة كبيرة . كما اكد بعض الخبراء انه لم يقم باي عملية تحويل للمؤسسات او جمعيات خيرية و كل هذا مجرد ترويج من وسائل الاعلام لتجسيد حمزة كرجل اسطوري . لكنه في الحقيقة هو مجرم اعتدي علي خصوصيات و اموال الاشخاص و المؤسسات في مختلف البنوك ويجب انا يحاكم .

كشف اللغز !

شكل حمزه لغزاً كبيراً لجهاز الانتربول و مكتب التحقيقات الفيدرالي الامريكي فترة كبيرة دامت ل ثلاث سنوات .

كيف يشكل شاب لم يتعدي عمره ال 27 عام انذاك كل هذا القلق لكبري المؤسسات المالية و الاجهزة السيادية في كبرى دول العالم .

حتى تم القبض عليه عام 2013 عن طريق الانتربول في بانكوك عاصمة تايلاند اثناء عبوره من المطار برفقة زوجتة الماليزية كونه واحداً من اكثر 10 اشخاص مطلوبين من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي و بحوزته لاب توب الخاص به و شريحة هاتف ثريا تعمل عن طريق الاقمار الصناعية و عدد من الأقراص المدمجة .

بعدها تم ترحيله للولايات المتحدة الأمريكية تمهيداً لمحاكمته خاصةً بعدما توالت القضايا الواحده تلو الاخرى من المؤسسات المالية و البنوك التي تضررت من عمليات القرصنة و خسرت اموال طائلة .

محاكمة الهاكر المبتسم !

بعد القبض عليه في تايلاند و في خلال المؤتمر الصحفي الذي اقيم للاعلان عن القبض عليه ظهر علي وجه حمزة ابتسامة كبيرة اثارت تساؤلات الجميع و عند سؤاله اجاب حمزه بجمله واحده ” لست بمطلوباً .. و لست بارهابياً ” .

و بعد اشاعات كثيرة انتشرت عن اعدام حمزة اكدت سفيرة الولايات المتحدة بالجزائر جون بولاشيك آنذاك ان الاخبار المتداوله حول اعدام حمزة غير صحيحة حيث ان الجرائم الالكترونية و التهم الموجهه له لا تصل عقوبتها للاعدام و ان عقوبة الحبس هي اقصى عقوبة قد يحصل عليها الهاكر الجزائري .

يقضي حمزه عقوبته في سجون الولايات المتحدة حتى يومنا هذا وكل ما يطالبه حمزة بن دلاج من داخل السجن هو ان تتدخل السلطات الجزائرية وتقوم بترحيله من السجن الامريكي الى السجن الجزائري حتى تتمكن عائلته من زيارته. لانه في سجن امريكي وعائلته هنا في الجزائر لا يستطيعون ان يقومو بزيارته .

خلق حمزه نوعاً من السخرية بعد انتشار قضيته كيف بشاب في العشرينات من عمره التلاعب بالأنظمية المالية لأكبر المؤسسات البنكية و اجهزة أمن عالمية بكل هذه السهولة .

Exit mobile version