كيف استطاعت أديل ان تربح في لعبة الشهرة وفق قوانينها الخاصة؟!

الشهرة لعبة خطيرة، و كيف تختار أن تلعبها غالباً ما يحدد حجم الشهرة التي ستحصل عليها !!بالنسبة للبعض يتحقق مفهوم الشهرة بالسعي المستمر للبقاء تحت الأضواء و اغتنام جميع الفرص المتاحة للظهور أمام العلن و عدم تفويت حفل أو عرض تلفزيوني أو إعلان، و ذلك خوفاً من أن يخسروا شهرتهم ,التي لم يلبثوا أن تذوقوا طعمها, بلمح البصر في هذا العالم المتسارع لاعتقادهم بأن ابتعادهم ولو قليلاً عن الأضواء يعني أن شخصاً آخر سيأتي و يشغل مكانهم… لكن الوضع ليس كذلك بالنسبة ل Adele Laurie Blue Adkins التي استطاعت أن تضمن مكاناً ثابتاً و دائماً لها في عالم الشهرة بثلاثة ألبومات فقط أصدرتها على مدى مسيرة دامت أكثر من 11 عام حتى الآن! و هذا ما سنتناوله في مقالنا هذا.أولاً: القليل ما هو في الحقيقة إلا الكثير:

البقاء بعيداً عن الأنظار و عن كاميرات الباباراتزي أصبح مبدأ حياة أديل في السنوات التي تنقطع فيها عن إصدار الأغاني.. إنها مهمة حساسة تتطلب منها معرفة الوقت المناسب للاختفاء كي لا تجعل العامة يسأمون منها و الوقت المناسب للظهور كي لا ينسون بشأنها أيضاً .. حركة أفادت أديل على الصعيدين الشخصي و المهني على حد سواء.ثانياً: صوت ساحر و أغانٍ تضرب في الصميم: لا داع للتفصيل في هذا الشأن، فالسحر الذي في صوت أديل لا يختلف عليه اثنان، ناهيك عن مواضيع الأغاني التي تختارها والتي تجعل منها أعمالاً كلاسيكية يرغب الجميع باقتنائها و سيخلدها التاريخ لا محالة.ثالثاً: شخصية مرحة و روح أليفة: فعندما ترى أديل، أو تسمع حديثها و تشاهد مقابلاتها تشعر و كما لو أن ابنة حيّكم التي اعتدت أن تراها يومياً قد ربحت من حيث لا تدري 15 جائزة غرامي، جائزة أوسكار و العديد من جوائز الإيمي و البريتس، و باعت ملايين الألبومات عالمياً… هذه الشخصية التي لا تقدر بثمن حافظت عليها أديل على مر السنين و لم تدع الشهرة تنل منها و تغيرها كما فعلت بكثيرين غيرها

Exit mobile version